ارتفاع الأسهم اليابانية مدعومة بأسهم أبل وبيانات الآلات القوية.

أغلقت الأسهم اليابانية تعاملات اليوم على وقع صعود ملحوظ، مدفوعة بتحسن ملحوظ في معنويات المستثمرين، وذلك بعد أن قلصت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية خسائرها التي منيت بها في مستهل التعاملات. علاوة على ذلك، شهدت أسهم الشركات ذات الصلة بشركة أبل ارتفاعًا ملحوظًا، وذلك قبيل الحدث المرتقب الذي تعقده الشركة المصنعة لهواتف آيفون في وقت لاحق من اليوم، وفقًا لما ذكرته وكالة "رويترز".

ارتفع المؤشر نيكي القياسي بنسبة طفيفة بلغت 0.18 في المائة، ليصل إلى مستوى 23601.78 نقطة، في حين حقق المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا مكاسب تقدر بنحو 0.35 في المائة، ليصل إلى 1649.10 نقطة.

وسجل ما يقرب من ثلثي المؤشرات الفرعية للقطاعات، والتي يبلغ عددها 33 مؤشرًا في بورصة طوكيو، ارتفاعًا ملحوظًا، مع تحقيق قطاعات الطيران والتأمين والعقارات أفضل أداء في البورصة الرئيسية.

في مستهل التعاملات الصباحية، شهد المؤشران الرئيسيان انخفاضًا ملحوظًا، وذلك بفعل تراجع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية وارتفاع الين، إذ تجاهل المستثمرون المكاسب التي حققتها وول ستريت أثناء الليل، وذلك على خلفية تجدد صعود أسهم التكنولوجيا والتوقعات بحزمة مالية ضخمة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد.

إلا أن المؤشرين سرعان ما انتعشا، وذلك بالتزامن مع تقليص العقود الآجلة الأمريكية لخسائرها.

كما تلقت السوق دفعة قوية من ارتفاع أسهم الشركات المرتبطة بأبل، وذلك قبيل الحدث الذي تعقده الشركة المصنعة لهواتف آيفون، والذي من المتوقع أن يتم خلاله تدشين أحدث هواتفها الذكية.

وقفز سهم تايو يودن وسهم موراتا للتصنيع بأكثر من 3.9 في المائة لكل منهما، في حين ربح سهم تي.دي.كيه كوربوريشن نسبة تقدر بنحو 1.83 في المائة.

في المقابل، تراجع سهم مجموعة سوفت بنك بنسبة 1.73 في المائة، وذلك بفعل عمليات جني الأرباح، مما أدى إلى محو مكاسب مبكرة تحققت بفضل أنباء عن أن صندوق رؤية العملاق يجهز لتدشين شركة جديدة.

علاوة على ذلك، تلقت أسهم شركات الآلات الدعم من بيانات اقتصادية هامة، أظهرت ارتفاع الطلبيات الأساسية على الآلات اليابانية على نحو غير متوقع في شهر أغسطس المنصرم.

كما تشير البيانات إلى أن الطلبيات من الخارج، والتي لا تدخل ضمن الطلبيات الأساسية، قد ارتفعت بأسرع وتيرة لها منذ شهر أبريل من عام 2014.

وقفز سهم فانوك كورب بنسبة كبيرة بلغت 4.23 في المائة، في حين ارتفع سهم إس.إم.سي بنسبة 3.42 في المائة.